الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

هو انا بقيت كدة ليه؟



كان بابا وانا صغير بيقولي خد صاحبك على عيبه، وكان يقصد بكدة ان ما دمت رضيت بيه صاحبك وهو فيه عيب معين ممكن تتجنب التعامل معاه فى العيب ده بس متخسروش.

ده لانى زمان كنت لما بلاقي واحد صاحبي مثلا بيعاكس بنت او بيشرب سجاير او بيعمل اي حاجة مش بتعجبني كنت ببعد عنه واقاطعه تقريبا... ونصيحة والدي دي خلتني اعرف اتعامل مع اصحابي واعرف اقرب منهم... وبدات بقى احاول اغير فيهم الحاجات دي وفيه منهم اللى كان بيقبل النصايح وفيه منهم اللى كان بيقولي انا كدة ومش هتغير وكنت برضى بيه زي ما هو برضه وبكمل حياتي معاه .

ولكن فكرة التغيير فضلت برضه فى دماغي ياترى لو قابلت حبيبتي وكان في حاجة فى تصرفاتها او فى طبيعتها مش عجباني لازم تتغير واللا برضه احبها كدة زي ما هيا

فيه فى الموضوع ده شوية نظريات بقى زي نظرية (( انا زي منا ومش هتغير علشان اي بني ادم )) ودي نظرية الواثق جدا فى نفسه، او اللى حاول يتغير قبل كدة علشان حد واتصدم فيه، فا قرر انه ميتغيرش نهائي علشان اي حد، ولو قلتله طبيعي اننا نحاول نرضي اللى بنحبهم، هتلاقي الاجابة فى وشك على طول "هو لما الحد ده حبني مش حبني زي منا كدة واللا كان شايفني حد تاني" ...

وفيه نظرية (( علشان حبيبي اعمل اي حاجة )) ودي اصحابها بيبقوا ناس طيبين وغالبا بتبقى تجاربهم قليلة حبتين وجواهم اتجاه لحب اللى حواليهم ومحاولة ارضائهم باي شكل.

وفيه بقى نظرية جبارة اصحابها واخدين مبدأ فظيع تحس انهم تجار مخدرات مثلا والنظرية دي اسمها ((هات وخد)) يعني م الاخر كدة لو هو مش موافق يتغير علشاني انا مش هتغير علشانه والحياه بطبيعتها هات وخد لازم الكل يقدم تنازلات مش واحد بس.. بس بيعيب الطريقة دي ان صاحبها مستني اللي قدامه يتغير في الأول، وللأسف لو كل واحجد استنى التاني يتغير الأول.. مافيش حاجة هتتغير.

بيني وبينكو كدة فيه فى كل نظرية من النظريات جزء سليم شويتين بس فكرة التغيير برضه شايفها تستحق التفكير والتدقييق وابص الاول انا بتغير ليه ولمين وياترى التغيير ده كويس واللا لا فى العموم وياترى اتغير فى الاساس لنفسي واللا اتغير علشان حد معين عاوزني كدة.

انا عن نفسي بنصح دايما بالتغيير للاحسن ايا كان ايه السبب المهم نبقى احسن .... وحاول تتغير

السبت، 25 يوليو 2009

مبحبكيش!!!

مبحبكيش!!!
مقدرش أقول مبحبكيش
مقدرش أكره لون عنيكي
ولا كلمة توصف حبي ليكي
مقدرش من غيرك أعيش


مبحبكيش!!!
مين ده اللي يقدر يوم يقولها
أو حتى يعرف معنى قولها
أو يوم يفكر إنه من غيرك يعيش

مبحبكيش!!!
فكرة مش على بالي خالص
ولو هاموت من غيرها
أحسن لي أموت.. بناقص

مبحبكيش!!!
مقدرش أقول مبحبكيش
مقدرش حتى في يوم أقولها
أو في يوم أحط فتلة في طرف نولها

مقدرش أتخيل حروف الكلمة ديا
أو حتى أجرح بيها ودنك
وابقى استاذ للأزية

مبحبكيش!!!
مقدرش أقول مبحبكيش


اسلام منسي 20-7-2009

الاثنين، 25 مايو 2009

الدوري المصري .... اشارة مرور

الفترة دي اتعلمت طريقة جميلة جدا علشان اواجه بيها اي ظروف او تحديات تواجهني في حياتي، وهي اسمها "اشارة المرور" وللي مش عارف الطريقة، هي المقصود بيها انك تتعامل مع الموقف بإشارة المرور "الأحمر ثم الأصفر ثم الأخضر" وبطبيعة اشارة المرور الأحمر يعني تقف .. والأصفر يعني تفكر "تستعد" والأخضر يعني تاخد ردة الفعل "تتحرك"، ولقيت ان اشارة المرور دي هي أصلح تعليق على أهم دوري شفته لغاية دلوقتي.

الأحمر(حاجة لازم نقف قدامها)
- التحكيم ... بجد أكتر حاجة نرفزتني في الموسم ده .. واضح جدا صعوبة ماتشات كتير بس معتقدش ان فيه تحكيم بالمنظر ده في اي دوري في العالم حتى لو كان كل ماتشاته مصيرية
- اتحاد الكورة ... بجد واضح جدا جدا القرارات السريعة اللي بتثبت وجود تخبط اداري فظيع ... يعني ايه فجأة كدة نطبق قائمة الـ25 لاعب ونطبق دخول 5 لاعبين من تحت السن من الموسم الجاي.
- اتحاد الكورة تاني .. بس المرة دي سوء تطبيق الأجندة الدولية واللي وضح جدا في القرار الأخير في قرار معسكر المنتخب في عمان ومن قبلها في سرعة نهاية كاس مصر.
- انتخابات الأندية... اثبت المجلس القومي للرياضة انه فشل فشل زريع في ادارة انتخابات اي مركز شباب مش نادي كبير زي الزمالك.
- جمهور الزمالك... رغم اني بحب كل اصحابي الزملكاوية بسبب خفة دمهم ورجولتهم الا اني بختلف معاهم في اسلوب تفكيرهم علشان النادي، بجد الناس دي عاطفيين زيادة عن اللزوم، انا شايف انهم لازم يفكروا كتير قوي ويحسبوها جامد، مين الأصلح لإدارة النادي من المرشحين لمجلس ادارته، ومش مع كل فرقعة لأي لاعب في ماتش او حتى اتنين يمجدوه ويبقى هو المنقذ علشان هما كدة اللي بيدفنوه بإيديهم... ياريت بس يفكروا شوية ويلغوا قلبهم حبتين في التفكير.
- الصحافة الرياضية... تقريبا دي لازم تاخد الاشارة الحمرا على طول الخط لإنها اصبحت احسن وسيلة للإيقاع بين اللاعبين واثارة الشغب وسط الجمهور وتسخين الرأي العام في أي قضية. يارب ارحمنا...

الأصفر (حاجة محتاجين نفكر فيها كويس قوي)
- كيفية اعطاء الفرصة للشباب في الأندية... خطوة لازم اي نادي يفكر فيها كويس جدا يعني انا لا عاجبني ارتفاع عمر لاعبي الأهلي وعدم الدفع بالناشئين بنسب معقولة ولا موافق على التزام الاسماعيلي الدائم (رغم ظروفه) ببيع وشراء اللاعبين صغار السن -نفسي يحافظ شوية عليهم-.
- تنظيم مباريات الدوري وأجندة الأندية
- من أهم المواقف اللي محتاجة تفكير(مسئولين الأندية واتحاد الكورة بيبقوا بنفسهم المحللين بتوع مباريات الدوري والأندية) طبعا طبعا وأكيد هايكون فيه نسبة من عدم المصداقية والتعاطف.
- ازاي بقى اللي بيطلعوا في الفضائيات يناقشوا مشاكل الكورة في مصر هما أصلا اللي بيديروها أعتقد الموضوع ده محتاج وقفة وتفكير كبير قووووووووووي.
- حراس المرمى في مصر ... موضوع كبير محتاج وقفة
- ظهيري الجنب في مصر ... معتقدش ان المشكلة دي هاتتحل الا لو لعبنا 4-4-2 .
- اعتقد محتاجين ندي اهتمام أكبر بالناشئين واحترافهم من صغرهم.

الأخضر (حاجة بتحصل ومحتاجين انها تفضل وتتقدم كمان)
- أندية الشركات والجيش والشرطة ونجاحها... بجد انا فخور جدا بـ إنبي وبتروجت وحرس الحدود والجونة والداخلية والشرطة والجيش... استقرار وتقدم بخطى ثابتة وتنظيم على أعلى مستوى... ينقصهم فقط الشعبية ودي مش هاتحصل الا لو لعبو الاندية دي بإسم المحافظات التابعين ليها وعلشان كدة انا بحيي جدا جدا بتروجت انه أخد من السويس مقر ليه، وكمان الجونة متأكد من نجاحها الموسم الجاي بسبب ادارتها وجمهورها... يارب يستمروا ويكتسبوا شعبية يوم بعد التاني.
- التنافس القوي لآخر لحظة ... نفسي يفضل مستمر هو وروح الهجوم المنتشرة في الفرق كلها.
- التحول لدوري المحترفين ( بس يارب يتطبق كويس بقى )
- تطبيق 4-4-2 واللي اثبتت نجاح منقطع النظير في تجربة حرس الحدود السنة دي.
- محاولة جادة لتطبيق نظام الثواب والعقاب في جميع الاندية الصغير منها والكبير.
- الاعتماد على المدربين الشبان المنتشر اعتقد انها ظاهرة قوية وهي اللي اضفت روح الهجوم والاثارة على المباريات.

الدوري المصري السنة دي في مجمله خطوة كبيرة نحو التحول للاحتراف وده لإنه أظهر نقط كتير جدا غايبة عننا ومش موجودة ومحتاجينها وهو ده الاساس لأي حد بيحاول يتقدم وهو انه يعرف اخطاءه ونقط ضعفه وايجابياته... ان شاء الله اللي جاي أحسن.

اسلام منسي

الأربعاء، 20 مايو 2009

ليه يا قلبي كل يوم بتحب واحدة


مبقاش عندنا مانع اننا نعرف كل يوم بنت جديدة، ما دام ده بيزود قاعدة بيانات المزز عندك، علشان تقدر تتفشخر بيها قدام اصحابك وكدة، وتقولهم انا عندي يجي 100 بنت على الفيس بوك، او على الايميل، او مثلا عندك على التليفون ارقام تليفونات بنات قد ايه، او كام واحدة بيتصلو بيك.

مبقتش فارقة معاك تبقى بتحب، او ما بتحبش، المهم لو بنت جت فى طريقك ماتقولش للخير ابعد يا شيطان، لا... ده انت بتجيبه يقعد ياكل معاك، دلوقتي اي بنت بتضحكلك مبقاش ينفع تعديها بالساهل كدة... لا، لازم تضحكلها وتبصلها وتبصلك لغاية ما تجيب معاها م الاخر، وتظبط الاداء (مصطلح عرفته من صديق ... هههههههه).

سألت نفسي، هو ليه دايما عندنا شغف باننا نعرف بنات كتير، ولو بنت جت قدامي جميلة او مش جميلة قوي... يعني معقولة، مينفعش تفوت من تحت ايدي كدة (ده طبعا على اساس انى واد أمور ومقطع السمكة حتى ذيلها ..... اعرب ما تحته خط) وبصراحة ملقتش اجابة، يمكن لانى بحب البنات والقعدة معاهم، مع انى مقتنع ان وقفة الراجل بميت بنت بس للاسف فيه مضاد بيقولك (تيجي البنت يغور الراجل .... محمد هنيدي) طب اعمل ايه، سالت اصحابي ومعارفي ومنهم بنات طبعا، لقيت واحدة بتقولي "ده فراغ" قلتلها "ازاي يعني علشان انا مش لاقي حاجة اعملها" قالتلى "لا، فراغ عاطفي" قلتلها "طب ماهو انا بحب واحدة فعلا يبقى فين الفراغ العاطفي" قالتلي "تبقى فراغة عين" قلتلها "لا... انا مقصدش من معرفتي بيها كدة انا بتعرف عليها صداقة يعني" قالتلى "تبقى البنت اللى بتنحبها مش مدياك كل حاجة" وبعدها قفلت السكة وسألت واحد تاني قاللى "يابنى احنا منعرفش نعيش من غير بنات" قلتله "على اساس ان هما الميا واحنا ارض زراعية" قاللى "لا، علشان هما حوالينا فى كل حتة وبصراحة اوووز اوووز"،روحت قافل فى وشه وسالت واحد تاني عاقل ورزين وليه تجاربه فى الموضوع ده "قاللى يابني هي كدة قاعدة... بنت ضحكتلك، لازم تضحكلها، حسيت انك ممكن تظبطها، تبقى غبي لو مظبطهاش حتى لو ناوي تنفضلها بعد كدة".

بس بصراحة، قابلت بنى ادمين مش كدة خالص، بالعكس بيرفضوا الموضوع ده، وبيبقى الشخص ده قدر يلاقي الحب الحقيقي فى حياته، والبنت بصراحة مش مخلياه يبص بره، وهو كمان راضي ومقتنع، وقدر يبعد عن البنات اللى كان بيتعرف عليهم من باب الاخوة، ومنهم اللى بقوا اصحاب لحبيبته، ومن الاخر بقى، الموضوع بيبقى مجموعة ظروف نفسيه وعملية وبيئية، يعني الواحد لازم يبص للبيئة المحيطة بكل واحد، وعقليته هو ايه ، وعقلية اللى حواليه، وتصرفاتهم ومبادئهم وكل ده ليه تأثير كبير فى الموضوع، وبيفرق طبعا بين واحد والتاني حتى لو كانو من نفس العيلة، لان لكل واحد رأي وعقل ومبادئ ......

اسلام منسي

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

قهوة سادة ... مُرة



لأول مرة أشرب قهوة بدون سكر (سادة) وأستمتع!، لأول مرة في حياتي أبكي وأنا أضحك، لأول مرة لا أجد ما يعبر عن ما أنا فيه من شعور، ماذا حدث؟ ... هل اختفت الكلمات أم ما أشعر به أكبر من أن أعبر به بمجرد أحرف وجمل ومعاني تخيطها مشاعري وأفكاري لتصنع حالة بكاملها أرتديها الآن، فذهني لا يستطيع التخلي عن هذه المشاهد التي تعبر عن مجتمع بأسره.

أجمع جميع الفنانين الكبار والجرائد والمواقع وكل من شاهد هذا العرض على أنه الأقوى، والأنجح في هذا العام ومنهم من أفرط في تعبيراته .. كل هذا كنت اقرأه وأشاهده وانا أعتقد انه من الممكن ان يكون كذلك، أن يكون عرضاً مسرحياً قوياً معبراً ، لا أختلف معهم في شئ، ولكن هذا كله قبل مشاهدتي له... بل إن التعبير الأقوى هنا هو معايشتهم لي في حالتهم، بل الأقوى أن أقول تصويرهم لحالة مجتمعنا، بل الأقوى أنهم عبروا عني وعن والدي وعن أقاربي وعن جيراني وأصدقائي و.... إلخ.

من بداية المسرحية ودخول الموسيقى التصويرية لها والتي تعبر جداً وحدها عن واقعنا وكأنها تربت على كتفك وتخبرك أنك هنا لا لتضحك وانما لتتعرف على واقع، ثم البداية ومشهد البكاء الذي أبكاني شخصياً من داخلي على كل تراثنا وعلى تاريخنا، وقوة التعبير عن مشاكلنا من تدهور اللغة والفن والمعمار والترابط العائلي مروراً بطابور "العيش" وبيع أنفسنا وتاريخنا ونظرة على من يهربوا للخارج بطرق غير مشروعة ومشكلة العنوسة وصعوبة الزواج وارتفاع الاسعار والحب الزائف وانهيار القيم والدين و ... و .... .

لم أستطع منذ البداية أن أصفق إلا في مرتين ولم ابتسم الا قليلاً رغم ان الكثير من حولي بدأت ضحكاتهم تتعالى مبدين إعجابهم بالمشهد الساخر أو بالممثل الفلاني، لكن كل هذا لم يكن في إهتمامي، قدر إهتمامي بالنظر على حال أمُة، أصبحت أمَة للمال، للفساد، للضياع، للإهمال، لنكران الجميل، كيف حدث هذا التحول، من أم كلثوم التي تلقبت بـ "الست" إلى "الست" الأغنية الشعبية التي يتغنى بها السكارى، من المعمار التاريخي الذي يعطيك صورة للبلد من مجرد نظرة للمبنى من الخارج أو للمنطقة ككل إلى مجرد مبنى مماثل لأي مبنى آخر .. غير معبر وبدون أي ذوق فني.

استطاع كل من في العمل أن يجعلني أبكي على حالنا، إستطاع أن يصور لنا الوضع ويضعه في معرض للوحات أمام أعين المتفرجين ليشاهدوا أنفسهم فيه، تخيل أن يرسمك شخص دون أن يراك...!!! هذا ما فعله خالد جلال، استطاع بالكلمات والإضاءة واختياره للفواصل الغنائية والبدلة السوداء ودموع الممثلين والاضاءة والموسيقى والأفكار التي يتجلى فيها إبداع كل من شارك في هذا العمل أن يرغمك على الإستمتاع بأمَّر كوب قهوة سادة على وجه الأرض.

اسلام منسي
20-4-2009

الثلاثاء، 31 مارس 2009

كيف جعلتني أحبها يا تهامي؟

هيروبولس

منذ زمن بعيد وأنا كمواطن مصري أكن كره غريب لهذه البلدة الصغيرة على القناه على الرغم من معرفتي بقيمتها اثناء العدوان وحرب أكتوبر وتاريخها الحافل منذ نشأتها، ولكن لم يشفع كل هذا في ارثاء قواعد حبها في قلبي.

وهنا يأتي الدور البديع للأدب في هذا الزمن، جاءت رواية "هيروبولس" للكاتب محمد التهامي، لتبعث روائح الحب لبلدته العزيزة "هيروبولس" كما يود ان يطلق عليها طوال روايته.

كيف طور هو شعوري نحو هذه البلدة من مجرد معرفة لقيمتها لحب وعشق؟ اقسم لكم انه حتى هذه اللحظة لا أدري سبباً لتحولي والذي هو من الصعب جداً.

تهامي الرائع ، إستطاع منذ الأسطر الأولى للرواية أن يجذبني بطريقته المتفردة في سرد مواصفات الأشخاص والأماكن والبيئة المحيطة التي تؤثر فيهم، فأول سؤال طرق باب مخيلتي أثناء قراءتي كان (الناس اللي بالمواصفات دي والبيئة دي هتعمل إيه بعد كدة .. وياترى هيفضلوا كدة قدامي بنفس الصورة واللا هيحصل تطورات في الشخوص والأحداث هتجذبني) ... هذا وبالأخص أني لست بالقارئ الجيد للروايات عموماً.

وبالفعل أخذني عبر روايته لأحداث متنقلة أحياناً بسرعة تجعلك تشعر وكأنك تلهث ورائه في فيلم "أكشن" وأحيان أخرى تشعر بالرقة والنعومة وهدوء البال وصفاءه، وتنوعت الأحداث ومعها كان يتنوع إسلوبه الجذاب في الكتابة والتشويق والإمتاع، وكان أكثر ما جذبني للرواية هو التنقل السهل والسلس عبر الزمن وكأنه يأخذني عبر ممر ملئ بالصور من كل الأزمان ويقف معي ليشرحها ويفسرها بإسلوب مشوق وممتع ومفصل.

"هيروبولس" رواية تجمع بداخلها نبض شعب بأكمله وليس مجرد حالة لعائلة داخل محافظة متفردة من نوعها، فهذه هي عائلات مصر وهذه أحداث مصرية حقيقية، "هيروبولس" جمعت في داخلها الرومنسية والتاريخ والجغرافيا والعلاقات الإنسانية والسياسة والألم والتفاؤل والفرح والكآبة.

"هيروبولس" بحق رواية تستحق الإحترام .. لكاتب أتعلم منه كيف أن أكون محترما في زمن ندرت فيه هذه الصفة.

إسلام منسي

الاثنين، 30 مارس 2009

ليـــــــه



لما شوفت المنظر ده حسيت بخوف وقلق جامد
معرفش اشمعنى المرة دي .. مع ان من صغير بشوفه كتير
بس حسيت المرة دي بإحساس صعب
اول سؤال سألته لنفسي
هو الطفل ده بيوصل للوضع ده ازاي
بدعي والله من كل قلبي .. ان المناظر دي تختفي او تقل من البلد

الأربعاء، 25 مارس 2009

التضحية

لم أختر عنوان "مفتكس" في مقدمة التدوينة .. ولهذا غرض في نفس "اسلام منسي" ...

في البداية أود أن أقول أنني غير مؤهل للكلام عن هذا المعنى كليا ولكن وددت أن أتحدث عنه كقيمة أظن أنها غابت في هذه الفترة من الزمن عن الكثير من المحيطين بنا في مختلف نواحي الحياة .. العائلة، الأصدقاء، العمل، "هذا مع أنني رزقني الله بفضله بفريق عمل يملك كله معاني نبيلة" ولكنها الحياه .. فبالتأكيد قابلت فيما مضى من حياتي من لا يملك هذا في عملي أو قابلت انت يا من تقرأ تدوينتي هذا الشعور في جزء من حياتك.

ما علينا ...
غابت التضحية .. فغاب الهدف من الحب، وانهالت الأحزان حول الجماعة مثل مطر من الأشواك على طفل رضيع في صحراء تخلو من كل شئ إلا الشعور بالأسى والوحدة.

فالتضحية في حد ذاتها متعة ... أعتقد ان مجتمعنا إفتقدها في الأونة الأخيرة ..
إن المجتمع الذي يفتقد المتعة من الفضائل .. لا أعتقد أنه يستحق حرية الاستمتاع بنتائجها.
فإنك إن ضحيت لأجل "زميل، صديق، جار، أخ، .... إلخ" وهو لم يشعر بقيمة فعلتك ولم بادلك إياها عند الحاجة في موقف ما فهو اذن لا يستحق من الأساس التمتع بتضحيتك.

الحياة في كل فروعها تبادلات "حب بـ حب" ، "مال بـما يعادله من خدمة او مادة مشتراه" ، "خدمة بـ خدمة" ، "هجوم و دفاع" ، "ارتفاع وانخفاض" وأيضا "تضحية بأخرى".

فلنضحي جميعا ونتنازل بعض الشئ عن كبريائنا وتزمتنا في تعاملنا مع الآخرين ..

الخميس، 12 مارس 2009

كن نفسك



ليس من العيب أن تشعر بالندم لبعض الوقت ... فقط لفعلك شئ تعتقد أنه من الأفضل لك عدم الإكتراث به ... كإلقاء السلام على شخص بينك وبينه خصام ولكنه لا يرد التحية .. كالإهتمام بشراء هدية لشخص عزيز عليك لمفاجاته بها دون أية سابق ميعاد لتقديمها ولكن حين يشاهدها معك ويعرف انها مقدمه له خصيصا يرمقك بنظرات تشعرك وكأنك أديت جرم في حق مشاعره التى يعتقد انها ستظل نبيلة لو انك فقط تتعامل معه من منطلق انه شخص عادي بالنسبة لك كما انك تكون هكذا بالنسبة له .. فما أحمق هذا الشعور ... وياله من شعور بالوحدة وقتها ..

والأدهى من ذلك حين تقع فى حب شخص يعيش عالم غير عالمك ، له منطق في الحياه غير منطقك .. ونقطة التقاءك بعقله وقلبه الوحيدة هي انك تحبه وانه هو يحبك ... فياله من شعور حين تلقي عليه التحية وفي يدك وردة تقدمها إليه .. ولكن يقابلك وقتها بكلام يعني فيه انه لا عليك من شراء الوردة والتكلفة لانه فى هذه اللحظة لا يشعر بك كحبيب ولكن كشخص يعز عليه فقط ... ولكن العيب كل العيب أن تهتم لامر احد وانت تعلم انه لا يهتم لأمرك مثل اهتمامك ... اشعر حينها باننى رخيص الثمن ... لا قيمة لي عند نفسي وليس فقط عند هذا الشخص ..

وقتها أكره هذا الفعل الذي يقوم به معي ... أكره أن أرى في عين حبيبتي كلمات كلها رقة وعذوبة ونقاء .. ولكن حين ألقي كلمة افتقدتك .. أجدها تجيبني " شكرا" أو تهزأ بكلماتي وكأني ألقي على أذنيها نكتة سخيفة ..

كيف يشعر الفرد حين يهزأ بمشاعر فرد آخر .. وعذره الوحيد أمامك أنه لا يريد أن يجعلك تشعر بشئ غير موجود داخله .. ولكنك على إقتناع تام بوجود هذا الشعور .. كيف تصبح الزهرة الخجولة وقتها زهرة صبار مليئة بالأشواك ... ولكن ما تحتويه داخلها أكثر رقة مما خارجها . كيف تتغير وتتبدل ملامحها .. أاه من هذا الشعور كم أكرهه .. كم أكره الفرد حين يحمل مشاعر لو خرجت لعرف العالم كله انه يحبك ولكن سيجن جنونك لم لا يريد أن يفصح عنها ...

لطالما كنت مقتنعا بأنك يجب أن تكون على طبيعتك ولكن على أن تظل محتفظا بهذا المنطق فى الحياه وهو أن تكون واضحا أوقات بالتلميح واوقات اخرى بالتصريح عما يحفظه قلبك وعقلك تجاه الأخرون .. كن نفسك .. حكمة حاولوا أن تحافظوا عليها بداخلكم كي يتضح بها خارجكم .

اسلام منسي

الخميس، 26 فبراير 2009

المرونة الفكرية ... والتطور الإجتماعي




عند سماع هذه الكلمة لأول مرة ، يمكنك ان تستنتج أن الكلام سيدور حول بعض الأشياء التي تتسم بهذه الصفة "المرونة" مثل الرشاقة، الحديث عن المطاط كمادة مرنة أو الصلصال، .. والكثير والكثير ..
لكن دعوني هنا أتحدث عن العقل وهو الذي فضلت مخاطبته منذ بداية كلماتي، فالمرونة العقلية هي ما يميز الدول الناجحة والمجتمعات الراقية ذات التقدم الهائل في الصناعة والتجارة والإدارة ... وخصوصا الإدارة لانها المتحكم الرئيسي في هذا التقدم في شتى المجالات .. والتي للأسف غاب عنها التوفيق في بلادنا.


مرونة الفكر هذه الأيام هي السبيل للنجاح، لتقبل أي فكر جديد لتطوير أي مادة ما، فكرية او مادية.. فلتطوير العقل لشخص معين، يجب أولا أن تزرع فيه هذا الجزء الخاص بالمرونة الفكرية... فكيف لعقل يغلب عليه العناد أن يتقبل أي فكر جديد سائد على المجتمع.


أنظر للاعب الكرة الأوروبي كيف يتقبل أي تغيير تكتيكي بداخل الملعب بكل سهولة ويطبق التعليمات بغض النظر عن رأيه، ذلك ليس لضعف في شخصيته أو في فكره الكروي وإنما نظرا لمرونته الدماغية في تقبل التغيير الداخلي في الفريق .. فهو يعلم جيداً أنه لو صمم على رأيه بعدم التحور مع باقي الفريق في الخطة سيحدث بلبله داخلية فيها ومن ثَم يفشل الفريق ككل في التفوق على الخصم، وهو على علم أنه يمكنه إضافة رأيه في وقته في المحاضرة مع الفريق فدوره يتلخص فقط كلاعب في تنفيذ التعليمات الفنية.
أيضا تتجلى المرونة في التفكير عندما تواجه شركة من الشركات أزمة ما ، نجدهم فوراً يتجه تفكيرهم نحو حل هذه المشكلة واضعين كل الخلافات الأخرى جانباً، وذلك لأن الشركة هي الأهم في هذا الوقت، وتصبح هذه المشكلة هي صاحبة الأولوية وذلك لإنجاح المؤسسة والعبور بها إلى بر الأمان.


ويتضح المعنى جلياً عندما نتحدث عن الموضة في الدعاية والإعلان والتطوير في التصميمات المقترحة لعلامة تجارية ما، فنجد أن كل العلامات التجارية على مر التاريخ تتطور في التصميمات محتفظة بشكلها الرئيسي فالتطوير يجب أن يكون مواكبا للعصر دون تغيير في المبادئ والقيم الخاصة بالشركة صاحبه هذه العلامة.


والأن وبعد عدة أمثلة كثرت أو قلت فهي تحمل نفس المعنى، دعونا نتفق أنه لو لم يتغير العقل المصري لمواكبة التطور الحادث في العالم من طرق تعليمية أو إدارية أو صناعية أو تربوية أوتكنولوجية ... إلخ، وسيظل مجتمعنا هكذا في تأخر دائم وسنظل دوما تابعين لأصحاب الريادة حاليا في شتى المجالات.

فدعونا نحرر أدمغتنا من قيودها ونفكر ونختار ونقرر .... "من حقنا نحلم" .

الجمعة، 9 يناير 2009

توعدني ليـــه





لما انت ناوي ع السفر توعدني ليـــه

بستغرب قوي على الناس اللى بتبقى مش متأكدة من اللي بتقوله
ومع ذلك تفضل تقول فى وعود
ويعلقك معاه
فى الحب فى الشغل فى مشوار او رحلة
فى اي حاجة
.
عاوز رأيكو فى الموضوع ده كل بوجهة نظره